Ujian Praktek Bahasa Arab (Pidato)

أهمية التربية الدينية

في عصر تقدم العلوم والتكنولوجيا

اَلسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّ حِيْمِ

اَلحَمْدُ لِلهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ, اَمَّا بَعْدُ :

فيها أيها الحكماء المحترمون

v

ويا أيها الحاضرون والحاضرات رحمكم الله

 انّ الدّنيا قد تقدم يوما بعد يوم, حتى تكون فى حالة معجبة,وهذا التقدم يتسايرويتمشى مع تغير الأزمان وتطورها. فالشيئ الذي كان صعبا أصبح الآن سهلا, وعلى سبيل المثال, نحن إذا أردنا أن نذهب إلى أمكنة بعيدة نحتاج إلى زمن طويل للوصول إليها, أما الآن فلا يكون ذلك إلا في دقائق قليلة, فلأرض كقرية واحدة أو ككرة صغيرة, ونستطيع الآن أن نتصل بأصدقائنا الذين يعيشون في بلاد بعيدة دون أن نذهب إليهم, كما أنّنا نستطيع أن نتكلم بهم وهم في أمريكا مثلا أو في أوربا بسهولة دون أن نلتقي بهم فيها .       

v

أَيُّهَا الآباء والأمهات رحمكم الله

هذا هو التقدم في هذا الزمان, يظهر بتقدم الآلآت الاتصالية   

التي نستطيع بها أن نعرف ما حدث و ما حدث في أنحاء العالم ونحن جالسون على مقاعدنا بل نستطيع أن نستمع وننظر إلى ما يحدث في أنحاء الدنيا في الوقت الذي يحدث فيه, فبهذا التقدم سهل بنا كل شيئ كان صعبا و الْحَمْدُ لِلهِ رَبِّ اْلعَالَمِيْنَ .

v

بعد ذلك ننظر, بهذا التقدم – علوما أم التكنولوجيا – بالطبع

يترتب عليه أمور كثيرة إيجابية كانت أم سلبية, وهذه الأمور تؤثر على سلوك الناس وأخلاقهم .

v

فإذا استخدمت هذه التكنولوجيا وفقا للأنظمة والقانون

البشري, أو استخدمت للمصلحة الإنسانية العامة للأمر الدعوة مثلا, أو لسد الحاجات في الحياة فهذا من الأمور الإيجابية .

v

أما إذا استخدمت هذه العلوم و التكنولوجيا لا للمصلحة البشرية العامة بل للفساد والإفساد على وجه الأرض أو للمعصية والمنكرات في الدنيا, فهذا بالطبع من الأمور السلبية الممنوعة .

أَيُّهَا الآباء والأمهات الأعزاء

من بيان ما ذكر قبل قليل, إن الأثر من التقدم في العلوم

و التكنولوجيا إيجابيا أم سلبيا يقف على أخلاق الناس الذين يستخدمونها, فالذين يستخدمونها ذوو أخلاق كريمة فإن شاء الله يتأثرهذا التقدم في أمر إيجابي .

أما الذين يستخدمونها ذوو أخلاق سيئة رذيلة دجّالية فيتأثرطبعا في أمر سلبي مفسد . لذلك نستطيع أن نقول: إن التقدم في التكنولوجيا و العلوم هل هو للأمر إيجابي أو للأمر سلبي يقف على فاعلها والفاعل هو إنسان, إن خيرا فخير وإن شرا فشر, بمعنى إذا كان

v

الإنسان خيرا فهي للأمور الخيرية وإن كان من اهل الظلم والمعصية والفساد فهي للأمور السلبية, وخير الناس وشرهم يقف على الإيمان الذي يرسخ في قلبه .

فمن خلاصة ما سبق: كل ما يتعلق بتقدم التكنولوجيا و العلوم

وما يترتب عليها من الأثر إيجابيا كان أم سلبيا يرجع إلى الإيمان,

إن كان الإيمان حقيقيا قويا حقا فالتقدم فى العلوم و التكنولوجيا سيكون نافعا في الحياة إن شاء الله وان كان عكس ذلك ففساد في الأرض .

v

لذلك نرجو منكم جميعا أَيُّهَا الحاضرون والحاضرات, هيا بنا

أن نمسك إيماننا ونحافظ عليه, وذلك بالتعلم والتربية فى الدين والعمل به, وهيا بنا نأخذ ونجعل التقدم فى العلوم و التكنولوجيا لوسائل الدعوة ولإعلاء كلمات الله ولمصلحة الناس عامة فى الدين والدنيا والآخرة .

v

هذا ما أستطيع أن أقول لكم و أشكركم على حسن الاستماع

والاهتمام .

وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُه